كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار».
ومنها ما رواه الإمام أحمد وغيره، عن أبي أمامة - رضي الله عنه - مرفوعا وتقدم، وفيه: «إن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة كلها من عند آخرها حتى لا يبقى فيها إلا الفقيه أو الفقيهان، فهما مقهوران مقموعان ذليلان، إن تكلما أو نطقا قُمعا وقُهرا واضطهدا، وقيل لهما: أتطعنان علينا؟ ...» الحديث، وفي آخره: «فمن أدرك ذلك الزمان وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر فله أجر خمسين ممن صحبني وآمن بي وصدقني أبدا».
ومنها: ما رواه البيهقي في دلائل النبوة من حديث عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي قال: حدثني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنه سيكون في آخر هذه الأمة قوم لهم مثل أجر أولهم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون أهل الفتن».
ومنها: ما رواه الإمام أحمد والترمذي عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وروى أبو نعيم في الحلية من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- مثله.
ومنها: ما رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد».
ومنها ما رواه الترمذي في جامعه، والطبراني في الصغير، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا بُنيَّ إن قدرت أن تصبح