responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 186
ورواه ابن جرير أيضًا في تفسيره من طريق أسباط عن السدي بنحوه، وفيه أن دانيال وأصحابه قالوا لبختنصر: رأيت كذا وكذا فقصوها عليه، فقال: صدقتم، قالوا: نحن نعبرها لك، أما الصنم الذي رأيت رأسه من ذهب فإنه ملكك حسن مثل الذهب، وكان قد ملك الأرض كلها، وأما العنق من الشبه فهو ملك ابنك بعدك يملك فيكون ملكه حسنًا ولا يكون مثل الذهب، وأما صدره الذي من حديد فهو ملك أهل فارس يملكون بعد ابنك فيكون ملكهم شديدًا مثل الحديد، وأما بطنه الأخلاط فإنه يذهب ملك أهل فارس ويتنازع الناس الملك في كل قرية حتى يكون الملك يملك اليوم واليومين والشهر والشهرين ثم يقتل فلا يكون للناس قوام على ذلك كما لم يكن للصنم قوام على رجلين من فخّار، فبينما هم كذلك إذ بعث الله تعالى نبيًا من أرض العرب فأظهره على بقية ملك أهل فارس وبقية ملك ابنك وملكك فدمره وأهلكه حتى لا يبقى منه شيء كما جاءت الصخرة فهدمت الصنم.
ورواه أيضًا بإسناده عن سعيد بن جبير. وفيه أن بختنصر رأى رؤيا فجلس فنسيها فعاد فرقد فرآها فقام فنسيها ثم عاد فرقد فرآها فخرج إلى الحجرة فنسيها فلما أصبح دعا العلماء والكهان فقال: أخبروني بما رأيت البارحة وأوّلوا لي رؤياي وإلا فليمش كل رجل منكم إلى خشبته موعدكم ثالثة، فقالوا: هذا لو أخبرنا برؤياه، قال: وجعل دانيال كلما مر به أحد من قرابته يقول: لو دعاني الملك لأخبرته برؤياه ولأوّلتها له، قال: فجعلوا يقولون: ما أحمق هذا الغلام الإسرائيلي إلى أن مرّ به كَهْلٌ فقال له ذلك فرجع إليه فأخبره فدعاه فقال: ماذا رأيت؟ قال: رأيت تمثالاً، قال: إيه! قال: ورأسه من ذهب؟ قال: إيه! قال: وعنقه من فضة؟ قال: إيه! قال: وصدره من حديد؟ قال: إيه! قال: وبطنه من صفر؟ قال: إيه! قال: ورجلاه من آنك؟ قال: إيه! قال: وقدماه من فخار؟ قال: هذا الذي رأيت، قال: إيه! قال: فجاءت حصاة فوقعت في رأسه ثم في عنقه ثم في صدره ثم في بطنه ثم في رجليه ثم في قدميه قال فأهلكته، قال: فما هذا قال: أما الذهب فإنه ملكك، وأما الفضة فملك ابنك من بعدك ثم ملك ابن ابنك، قال: وأما الفخار فملك النساء فكساه جبة ترثون وسوّره وطاف به في

نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست