responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 150
عنهما قال: كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتن وليتزوجنك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: حِجْرًا وسِتْرًا – قال هشام: الحجر تنفي عن نفسها ذاك – ثم رأت في المنام ليلة أخرى أن قمرًا انقض عليها من السماء وهي مضطجعة فأخبرت زوجها فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيرًا حتى أموت وتزوجين من بعدي فاشتكى السكران من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلاً حتى مات وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ومن ذلك رؤيا جويرية بنت الحارث رضي الله عنها. وقد روى قصتها الحاكم في "المستدرك" من طريق الواقدي قال: حدثني حزام بن هشام عن أبيه قال: قالت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: رأيت قبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتى وقع في حجري فكرهت أن أخبر بها أحدًا من الناس حتى قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرت إلا بجارية من بنات عمي تخبرني الخبر فحمدت الله عز وجل، وقد رواها البيهقي في "دلائل النبوة" من طريق الحاكم.
ومن ذلك رؤيا صفية بنت حيي رضي الله عنها. وقد روى قصتها محمد بن سعد في "الطبقات" والطبراني في "الكبير"، فأما ابن سعد فروى في ذكر غزوة خيبر عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اصطفى صفية يوم خيبر وأنه رأى بوجهها أثر خضرة قريبًا من عينها فقال: «ما هذا؟» فقالت: يا رسول الله رأيت في المنام قمرًا أقبل من يثرب حتى وقع في حجري فذكرت ذلك لزوجي كنانة فقال: تحبين أن تكوني تحت هذا الملك الذي يأتي من المدينة فضرب وجهي.
وأما الطبراني فروى عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان بعيني صفية خضرة فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما هذه الخضرة بعينيك؟» فقالت: قلت لزوجي: إني رأيت فيما يرى النائم قمرًا وقع في حجري فلطمني وقال:

نام کتاب : كتاب الرؤيا نویسنده : التويجري، حمود بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست