صلاته تشويشًا يذهب الخشوع، والخشوع هو لبّ الصلاة، كما قال الله تعالى: قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون [1].
وقد وردت أحاديث في الحث على إزالة ما يشوش على المصلين:
روى مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها أنّ النّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((لا صلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافعه الأخبثان)).
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إذا قدّم العشاء فابدءوا به قبل أن تصلّوا المغرب)).
قال هذا صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أجل المحافظة على الخشوع. [1] سورة المؤمنون، الآية: 1 - 2.