نام کتاب : مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44
المبحث الخامس عشر: صفة دخول مكة
إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة استحب له ما يأتي:
1 - يُستحبّ له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف [1].
2 - يُستحبّ له إن تيسر أن يغتسل؛ لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح، ويغتسل ويَذْكُرُ ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - [2].
3 - يُستحبّ له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها؛ لحديث عائشة رضي الله عنها [3].
4 - فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدم رجله اليمنى ويقول: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم)) [4] [بسم الله والصلاة] [5]، [والسلام على رسول الله] [6]، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)) [7]، وإذا خرج من المسجد قال: ((بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم إني أسألك من فضلك)) [اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم] [8]، وهذا الذكر يُقال
عند الدخول لسائر [1] البخاري، برقم 1574، ومسلم، برقم 1259. [2] البخاري، برقم 1573، ومسلم، برقم 1259. [3] متفق عليه: البخاري، برقم 1577، ومسلم، برقم 1258، وانظر: فتاوى ابن تيمية،
26/ 119 - 120 بتصرف يسير. [4] أبو داود، برقم 466، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 4/ 217. [5] رواه ابن السني، برقم 88، وحسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم 63. [6] مسلم، برقم 713. [7] مسلم، برقم 713. [8] انظر ما تقدم في التعاليق السابقة، وما بين المعقوفين رواه ابن ماجه، انظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 129.
نام کتاب : مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 44