responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام بن تيمية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 155
أنها كذب لوجوه: أحدها أن الحق لا يدور مع معين إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما قوله يوم غدير خم: "أذكركم الله في أهل بيتي" [1] فليس من الخصائص، بل هو مساو لجميع أهل البيت. وأبعد الناس عن هذه الوصية الرافضة؛ فإنهم يعادون العباس وذريته، بل يعادون جمهور أهل البيت ويعينون الكفار عليهم.
وأما آية المباهلة فليست من الخصائص، بل دعا عليا وفاطمة وابنيهما، ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة، بل لأنهم أخص أهل بيته كما في حديث الكساء: "اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا" [2]، فدعا لهم وخصهم، والأنفس يعبر عنها بالنوع الواحد كقوله: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [3] وقال {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أي يقتل بعضكم بعضا. وقوله: "أنت مني وأنا منك" [4] ليس المراد أنه من ذاته، ولا ريب أنه أعظم الناس قدرا من الأقارب، فله من مزية القرابة والإيمان ما لا يوجد لبقية القرابة، فدخل في ذلك المباهلة، وذلك لا يمنع أن يكون في غير الأقارب من هو أفضل منه، لأن المباهلة وقعت في الأقارب. وقوله: {هَذَانِ خَصْمَانِ} إلخ. فهي مشتركة بين علي وحمزة وعبيدة، بل سائر البدريين يشاركونهم فيها.
وأما سورة {هَلْ أَتَى} فمن قال: إنها نزلت فيه، وفي فاطمة

[1] مسلم: فضائل الصحابة (2408) , وأحمد (4/366 ,4/371) , والدارمي: فضائل القرآن (3316) .
[2] الترمذي: تفسير القرآن (3205) .
[3] سورة النور آية: 12.
[4] البخاري: الصلح (2700) , وأحمد (4/298) , والدارمي: السير (2507) .
نام کتاب : مسائل لخصها الشيخ محمد بن عبد الوهاب من كلام بن تيمية نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست