نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 40
فيكون بأخذه للزكاة أو إعتاقه منها حرًّا عبداً لله - عز وجل -، يقوم بعبادة الله - سبحانه وتعالى -، وهو على كمال في الحرية من ملك العباد وتفريغه لعبادة رب العباد.
43 - يترتب على أداء الزكاة الأجر العظيم، قال الله تعالى: {يَمْحَقُ الله الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [1].
وقال - عز وجل -: {وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ الله وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [2].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب, ولا يقبل الله إلا الطيب))، [وفي لفظ ((فإن الله يتقبَّلُها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوَّه [3] , حتى تكون مثل الجبل])) [4]. [1] سورة البقرة, الآية: 276. [2] سورة الروم, الآية: 39. [3] فلوَّه: قال ابن الأثير رحمه الله في النهاية، 3/ 474: الفلُوُّ: المهر الصغير. وقيل: هو الفطيم من أولاد ذوات الحوافر. [4] متفق عليه: البخاري, كتاب الزكاة, باب الصدقة من كسب طيب, برقم 1410, وفي كتاب التوحيد, باب قول الله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]. وقوله جل ذكره: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10]، برقم 7430, ومسلم, كتاب الزكاة, باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها رقم، 1014.
نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 40