responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 37
34 - من أعظم أسباب رحمة الله تعالى للعبد في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [1].
وقال الله - عز وجل -: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [2]. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)) [3]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) [4]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تنزع الرحمة إلا من شقي)) [5]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أبعد الناس من الله القلب القاسي)) [6].

35 - وعد الله تعالى المؤمنين المتصدقين بالجنة وما فيها من النعيم المقيم، والرضوان العظيم، قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله إِنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ*وَعَدَ الله الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا

[1] سورة النور, الآية: 56.
[2] سورة الأعراف, الآية: 156.
[3] متفق عليه: البخاري، كتاب التوحيد, باب قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الله أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110]، برقم 7376, ومسلم, كتاب الفضائل, باب رحمة الصبيان والعيال, برقم 2319.
[4] أبو داود, كتاب الأدب, باب في الرحمة, برقم 4941, والترمذي, كتاب البر والصلة, باب ما جاء في رحمة المسلمين, برقم 1924, وصححه الألباني في صحيح الترمذي, 2/ 180.
[5] أبو داود, كتاب الأدب, باب في الرحمة, برقم 1942, والترمذي, كتاب البر والصلة, باب ما جاء في رحمة المسلمين, برقم 1923, وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 180.
[6] الترمذي, كتاب الزهد, باب 61, برقم 2411, وحسنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه للأذكار للنووي, ص 285.
نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست