نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 24
بأفواهها، كلما مر عليه أولاها رُدَّ عليه أخراها [1] في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد، فيرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار)) قيل: يا رسول الله! فالبقر والغنم؟ قال: ((ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بُطِحَ لها بقاع قرقر, لا يفقد منها شيئاً، ليس فيها عقصاءُ [2]، ولا جلحاءُ [3] , ولا عضباءُ [4] , تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها, كلما مرت عليه أولاها رُدّ عليه أخراها [5] في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة, حتى يُقضى بين العباد, فيرى سبيله: إما إلى الجنة وإما إلى النار)) [6].
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - نحو حديث أبي هريرة السابق, وفيه: (( ... ولا صاحب مال لا يؤدي زكاته إلا تحول يوم القيامة شجاعاً أقرع, يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفرُّ منه, ويقال: هذا مالك الذي كنت تبخل به، فإذا رأى أنه لا بد منه أدخل يده في فيه، فجعل يقضمها كما يقضم الفحل)) [7].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من آتاه الله مالاً فلم يؤد [1] وفي رواية لمسلم: ((كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها)). [2] العقصاء: ملتوية القرنين. شرح النووي على صحيح مسلم، 7/ 70. [3] الجلحاء: التي لا قرن لها. شرح النووي، 7/ 70. [4] العضباء: التي كسر قرنها الداخل، شرح النووي، 7/ 70. [5] وفي رواية لمسلم: ((كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها))، مسلم، برقم 26 - (987. [6] متفق عليه: البخاري مختصراً، كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، برقم 1402, ومسلم بلفظه, كتاب الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، برقم 987، ومن حديث جابر عند مسلم، برقم 988. [7] مسلم, كتاب الزكاة, باب إثم مانع الزكاة, برقم 28 - (988.
نام کتاب : منزلة الزكاة في الإسلام نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 24