ذكر حديث الإسراء
قال الإمام: اختلف الناس فى الإسراء برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقيل: إنما كان جميع ذلك مناماً، واحتجوا بقوله سبحانه: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ} [1]، وقيل: بل جميعه كان حقيقة فى اليقظة، واستدلوا بقوله تعالى: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [2]، ولم [1] الإسراء: 60. ومحل استشهادهم أنه جلَّ جلاله عبر عنها (بالرؤيا) التى لا تكون إلا منامًا، ولم يقل: (الرؤية) التى تقع يقظة. ويمكن أن يرد على ذلك بأنها لغرابتها كانت كالرؤيا. [2] الإسراء: 1.
نام کتاب : إكمال المعلم بفوائد مسلم نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 494