responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 3  صفحه : 67
وقد دلت الآية على وجوب اتباع القرآن والإنصات إليه.
-1036 -
الحديث السادس والستون:
(عن ابن عباس، قال: (أهدت (14/أ) خالتي أم حُفيد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمنًا أو أقطًا وأضبًا، فأكل من السمن والأقط، وترك الضب تقذرًا. وأكل على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولو كان حرامًا ما أكل على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفي رواية أم حفيد بنت الحارث بن حزن خالة ابن عباس: أهدت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمنًا وأقطًا وأضبًا، فدعا بهن، فأكلن على مائدة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتركهن كالمتقذر لهن، ولو كن حرامًا ما أكلن على مائدة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أمر بأكلهن.
وفي رواية عن ابن عباس: (دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت ميمونة. فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده، فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما يريد أن يأكل، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده، فقلت أحرام هو يا رسول الله؟ قال: (لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه) قال خالد: فاجتررته فأكلته، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر).
وفي رواية عن ابن عباس، عن خالد بن الوليد: (أنه أخبره أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ميمونة - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهي خالته، وخالة ابن عباس - فوجد عندها ضبًا محنوذًا، قدمت به أختها حفيدة بنت الحارث من نجد - قال بعض الرواة: وكانت تحت رجل من بني جعفر - فقدمت الضب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 3  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست