responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 3  صفحه : 57
والملبد: الذي يلبد شعره، وأراد به أنه يبعث على شعث الإحرام.
* وهذا يقتضي أن كل من مات على عبادة حشر (11/أ) وأثر تلك العبادة عليه، وقد روي عن سفيان أنه توضأ ليلة موته ستين مرة ليموت طاهرًا.
-1032 -
الحديث الثاني والستون:
(عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: ألمَنْ قتل مؤمنًا متعمدًا من توبة؟ قال: لا، فتلوت عليه هذه الآية التي في الفرقان: {والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} .. إلى آخر الآية فقال: هذه الآية مكية، نسختها آية مدنية: {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم}.
وفي رواية عن سعيد بن جبير قال: اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن، فرحلت فيه إلى ابن عباس، فقال: نزلت في آخر ما نزل ولم ينسخها شيء.
وفي رواية عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية بمكة: {والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر} إلى قوله: {مهانا}، فقال المشركون: وما يغني عنا الإسلام وقد عدلنا بالله وقد قتلنا النفس التي حرم الله وأتينا الفواحش؟ فأنزل الله تعالى: {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا} .. إلى آخر الآية.
زاد في حديث أبي النضر: فأما من دخل في الإسلام وعقله ثم قتل،

نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست