نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 160
التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة)، ويقول: (إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق).
* في هذا الحديث من الفقه أن التعوذ بالقرآن يدفع الله به المكروه، وأن كلمات الله التامة، وهي القرآن لقوله عز وجل: {وتمت كلمت ربك صدقًا وعدلاً}.
* وقد قيل: إن كلمة الله التامة هي قوله: (كن).
* وفي (الهامة) قولان: أحدهما: أنها كل نسمة تهم بسوء، قاله ابن الأنباري. والثاني: أن الهامة واحدة الهوم، والهوام هي الحيات، وكل ذي سم يقتل، فأما ما له سم إلا أنه لا يقتل غالبًا فهي السوام: كالعقرب والزنبور. فأما ما يؤذي وليس بذي سم فهي كالقنافد والخنافس.
وقد يقع الهامة على كل ما يدب من الحيوان، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام لكعب: (أيؤذيك (39/أ) هوام رأسك) يعني القمل.
* وقوله: (من كل عين لامة) قال أبو عبيد: أصلها من ألمت إلمامًا فأنا مُلم،
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 160