نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 158
* في هذا الحديث ما يدل على أن الجريح يسمى مريضًا، فكل جريح مريض، وليس كل مريض جريحًا.
-1117 -
الحديث الثاني والخمسون:
(عن ابن عباس، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للمقداد: (إذا كان رجل مؤمن يخفي إيمانه مع قوم كفار، فأظهر إيمانه فقتلته، فكذلك كنت أنت تخفي إيمانك بمكة من قبل) (38/ب).
* في هذا الحديث ما يدل على التحذير من قتل من يقول: لا إله إلا الله، وذلك أن المقدار خرج في سرية فلقي رجلاً فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقتله المقداد، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبروه بذلك، فسأل المقداد: (أقتلت رجلاً قال: لا إله إلا الله؟ فكيف لا إله إلا الله؟)، ولأجل هذا قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما ذكره ابن عباس.
-1118 -
الحديث الثالث والخمسون:
(سئل ابن عباس: مثل من أنت حين قبض النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أنا يومئذ مختون، وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك.
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 3 صفحه : 158