نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 134
* وقوله: إن القرآن نزل على سبعة أحرف على اختلاف الناس في ذلك، لا أرى تأويله إلا ما انتهت إليه القراءات السبع في سائر الأمصار. فأما الحديث الذي روي في تفسير الأحرف السبعة من أنها حلال وحرام، ومتشابه وقصص وأمثال (.. الخ)، فإنما ذكر في هذا تفسير جملة القرآن التي اجتمعت عليها القراءات السبع.
- 23 -
الحديث الرابع عشر:
[عن عمر رضي الله عنه أنه قال: وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: {واتخذوا من مقام إبراهيم مثلى}.
وقلت: يا رسول الله: يدخل على نسائك البر والفاجر؛ فلو أمرتهن يحتجبن! فنزلت آية الحجاب.
واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، فقلت: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن. فنزلت كذلك.
وفي رواية: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر].
* في هذا الحديث من الفقه أن عمر رضي الله عنه كان جدًا كله (38/ ب) ليس بذي هزل؛ فلذلك أجرى الله على لسانه من الحق الذي لا ينزل القرآن إلا به، وكل ذلك ليس له في شيء منه هوى بل توخى الأصوب فالأصوب، والأحوط
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 134