responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 449
190/ 7 - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِيَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ" [1]. أخرجهما مسلم. [صحيح].
191/ 8 - وَعَنْ حُذَيْفَة - رضي الله عنه - قال: قال رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلِّ مَعْرُوْف صَدَقَةٌ". أخرجه الخمسة إلا النسائي [2]. [صحيح].
وأخرجه الترمذي [3] عن جابر، وزاد: وَإِنَّ مِنَ المْعْرُوْفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلِقٍ، وَأَنْ تُفْرغَ مِنْ دَلْوِكَ في إِنَاءِ أخِيكَ. [صحيح].
192/ 9 - وعن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٌ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلاَ يَرَى إِلاَّ مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ, فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ, فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلْمَةٍ طَيِّبِة". أخرجه الشيخان [4] والترمذي [5]. [صحيح].
193/ 10 - وَعَن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلاَ رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْلَ بَيْتٍ نَاقَةً تَغْدُو بِعُسٍّ وَتروحُ بِعُسٍّ إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ" [6]. أخرجه مسلم. [صحيح].
"والعسُّ" القدح الكبير. [142/ ب].

[1] أخرجه مسلم رقم (144/ 2626).
[2] أخرجه مسلم رقم (1005)، وأبو داود رقم (4947).
[3] في سننه رقم (1970) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث صحيح.
[4] البخاري رقم (7512)، ومسلم رقم (67/ 1016).
[5] في سننه رقم (2415) وقال: هذا حديث حسن صحيح، قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (185)، والنسائي رقم (2552) مختصراً.
[6] في صحيحه رقم (73/ 1019)، قلت: وهو عند البخاري رقم (2629) و (5608).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست