نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 408
أخرجه الخمسة إلا النسائي [1] [صحيح].
زاد في رواية [2]: "تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنِّي إنما جُعِلْتُ قَاسِماً أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ" [صحيح].
وفي أخرى لأبي داود [3] قال: "من تسمى باسمي فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي فلا يتسمَّى باسمي". [منكر].
قوله: "ولا ننعمك عيناً":
هو من الإنعام، أي: لا ننعم عينك بذلك، فتقرَّ به عينك.
قوله: "ولا تكنوا بكنيتي":
قال الحافظ ابن حجر [4]: يقال: إنه يحرم أن يسمي ابنه القاسم لئلا يكنى به.
قوله: "فإنما جعلت قاسم أقسم بينكم":
وفي رواية في البخاري: "وإنما أنا قاسم والله يعطي" هذا يشعر بأنَّ الكنية إنما تكون سبب وصف صحيح في الكنى، أو بسبب اسم الله، وقال ابن بطال: معناه: إني لم أستأثر من مال الله بشيء دونكم، قاله تطييباً لقلوبهم حين فاضل في العطاء، فقال: "الله هذا الذي يعطيكم، وإنما أنا قاسم فمن قسمت له شيئاً فذلك نصيبه قليلاً كان أو كثيراً". [1] البخاري رقم (3114، 3115، 3538، 6187، 6196) ومسلم رقم (2133) وأبو داود بإثر الحديث رقم (4965) والترمذي رقم (2842) وهو حديث صحيح. [2] للبخاري رقم (3114) ومسلم رقم (2133). [3] في "سننه" رقم (4966) وهو حديث منكر. [4] في "الفتح" (10/ 572).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 408