نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 327
أقول: هذا أبو عبد الله طارق بن شهاب بن عبد شمس الأحمسي البجَلي الكوفي أدرك الجاهلية، ورأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس له سماع منه إلا شاذاً، وغزا في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثاً وثلاثين أو أربعاً وثلاثين بين غزوة وسرية, ومات سنة اثنتين وثمانين.
قوله: "مروان".
هو ابن الحكم بن أبي العاص الأموي.
قوله: "رجل".
في المبهمات أنه عمارة بن رويبة، وفي البخاري [1] أنَّ أبا سعيد هو الذي أنكر، قال الحافظ [2]: يحتمل أن تكون القصة تعددت.
وفي رواية البخاري [3]: أنه قال أبو سعيد لمروان: غيرتم والله! هذا.
وقال القاضي عياض [4]: نقل أول من بدأ بالخطبة يوم العيد عثمان، وقيل: عمر بن الخطاب لما رأى الناس يذهبون عند تمام الصلاة، ولا ينتظرون الخطبة، وقيل: بل ليدرك [63 ب/ ج] الصلاة من تأخر، وبَعُدَ منزلُه.
وقيل: أول من فعله معاوية، وقيل: ابن الزبير [5]. [1] في "صحيح البخاري" رقم (956). [2] في "الفتح" (2/ 45). [3] رقم (956) وقد تقدم. [4] في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (1/ 288). [5] قال الحافظ في "الفتح" (2/ 452): وإلا فما في الصحيح أصح.
قلت: يشير إلى الحديث. أخرجه البخاري رقم (962) عن ابن عباس قال: شهدت العيد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة. =
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 327