الكتاب الأول: (في الإيمان والإسلام)
[وفيه ثلاثة أبواب]
قوله: "الكتاب الأول".
أقول: قال جماعة من الفقهاء: إن الكتاب مأخوذ من الكتب وهو الضم يقال: تكتب بنو فلان إذا تجمعوا، ومنه قيل للخط بالقلم: كتابة لما فيه لاجتماع الحروف والكلمات، وسميت الأوراق الجامعة للعلوم بذلك؛ لأنها تجمع المسائل والأبواب [1].
وقال أبو حيان [2]: لا يجوز أن يكون الكتاب مأخوذ من الكتب لأن المصدر لا يشتق من المصدر.
وفي الفتح [3]: أنهم استعملوا الكتاب فيما يجمع أشياء من الأبواب والفصول الحاوية للمسائل. [1] الكتاب لغة: الضم والجمع. واصطلاحاً: اسم لجملة مختصة من العلم، مشتملة على أبواب وفصول غالباً. [2] انظر: "البحر المحيط" (1/ 64، 471 - 472). [3] لم أجده انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" (ص 699).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 123