72 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما ترون في الشارب والسارق والزاني؟» وذلك قبل أن ينزل فيهم، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «هن فواحش، وفيهن عقوبة، وأسوأ السرقة الذي يسرق صلاته»، قالوا: وكيف يسرق صلاته، يا رسول الله؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها» [1].
73 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم» [2].
80 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أنه قال: «ما صلاة يجلس في كل ركعة منها ثم قال سعيد هي المغرب إذا فاتتك منها ركعة وكذلك سنة الصلاة كلها» [3]. [1] الحديث مرسل، قلت: ابن عبد البر في التمهيد ... وهو حديث صحيح يستند من وجوه من حديث أبي هريرة وأبي سعيد. قلت: حديث أبي سعيد أخرجه أحمد (3/ 56) وغيره من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد ... وعلى ضعيف، وحديث أبي هريرة اختلف فيه على الأوزاعي على وجهين (علل ابن أبي حاتم) (1/ 170) علل الدارقطني (6/ 141).
فأما أبو حاتم فحكم أنه منكر من حديث الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ومن روايته عن يحيي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه.
وأما الدارقطني فقال: ويشيه أن يكون حديث أبي هريرة أثبت والله أعلم.
قلت: أقوى ما في الباب مرسل مالك. فيشد غيره.
وسرقة الصلاة من أقبح الأشياء. [2] وصله البخاري من طريق: نافع، عن ابن عمر، وزاد: (ولا تتخذوها قبورًا). [3] إذا أدرك التشهد الأول.
هذه المسألة يعايا بها.