8 - كتاب صلاة الجماعة باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ
2 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءًا» [1].
4 - وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله)، عن بسر بن سعيد: أن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: (أفضل الصلاة صلاتكم في بيوتكم إلا صلاة المكتوبة) [2].
باب ما جاء في العتمة والصبح
5 - حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن سعيد بن المسيب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح، لا يستطيعونهما»، أو نحو هذا [3]. [1] الفضل لا يدل على الجواز، لكن يدل على الصحة، والترك يأثم به.
قلت: وجمع بينهما بجمع آخر في «الاختيارات» في باب صلاة الجماعة. فارجع إليه
ونحو حديث أبي هريرة جاء حديث أبي سعيد. [2] رواه الشيخان مرفوعًا.
وسألت شيخنا عن حديث: «من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر»؟
فقال: نفي الكمال الواجب. [3] صحيح مسلم [654]: عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: «لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النافق».