responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 601
إفراغك من دلوك في دلو أخيك سيما إذا لم يكن له رشاء.
واعلم أن الخامسة أسقطها المصنف من نسخ الجامع كلها وما هو إلا سقط قلم منه فهي ثابتة في الترمذي كما قال شارحه، وقال معنى بصرك تبصيرك فأوقع الاسم موقع المصدر فإذا عرفت هذا عرفت أنه تعالى قد وسع أنواع الصدقة حتى لا يختص بأجرها الأغنياء بل قد وسع لأجرها بخصال سهلة وكلها عائدة إلى نفع الناس.
(خد ت حب) [1] عن أبي ذر) فيه عكرمة بن عمار العجلي، قال أبو حاتم ثقة ربما يهم، وقال أحمد: ضعيف، وقال البخاري: لم يكن له كتاب فاضطرب حديثه كذا ذكره الذهبي في الميزان في ترجمته عند إيراد هذا الحديث له.

3217 - "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء". (م) عن أبي هريرة (صح).
(تبلغ الحلية من المؤمن) بكسر المهملة التحلي بأساور الذهب والفضة، قال الحسن: العلي في الجنة على الرجال أحسن منه على النساء، وقال أبو عبيدة: الحلية هنا التحجيل لأنه العلامة الفارقة بين هذه الأمة وغيرها وبه جزم الزمخشري [2].
(حيث يبلغ الوضوء) بفتح الواو أي فائه وقد استدل به على ندب التحجيل، وقال ابن القيم [3]: لا يدل لأن الحلية إنما تكون في الساعد والمعصم لا في العضد والكتف قيل وهذا خلاف ما فهمه راويه كما قال أبو حازم، قال: كنت

[1] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (891)، والترمذي (1956)، وابن حبان (474)، وانظر الميزان (5/ 115)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2908)، والصحيحة (572).
[2] الفائق (1/ 310)
[3] حادي الأرواح (ص 137).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست