responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 581
الاستقلال فلا خلاف في عمومه عند العاملين به ولو قيل في الأول إذ المسئول عنه وقع عن الوضوء فكان ماؤه طهوراً يفيد الوضوء وغيره فهو أعم من المسئول عنه لكان له وجه. (هـ) [1] عن أبي هريرة) قال الترمذي: حسن صحيح، وسألت عنه البخاري فقال: صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وابن مندة وغيرهم وإنما اقتصر المصنف على ابن ماجه لأنه بلفظ البحر في أوله عنده.

3179 - "البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي عليّ". (حم ت ن حب ك) عن الحسين.
(البخيل) أي كامل البخل أفاده تعريف المبتدئ. (من ذكرتُ عنده) أي ذكر اسمي عنده، قال في الإتحاف: وكذا ذكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته. (فلم يصلي عليّ) لأنه بخل على نفسه حيث حرمها أجر الصلاة على رسوله - صلى الله عليه وسلم -. (حم ت ن حب ك) [2] عن الحسين قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

3180 - "البذاءة شؤم، وسوء الملكة لؤم". (طب) عن أبي الدرداء.
(البذاءة) بفتح الباء وبالهمز والمد ويقصر الفحش. (شؤم) خلاف اليمن أي شؤم على صاحبه؛ لأنه يفتح عليه الشر قالوا: ودواء من ابتلي به تعويد لسانه الجميل ولزوم الصمت والذكر؛ فإن الإكثار منه يزيل هذا الداء، وتقدم الكلام في. (سوء الملكة) والإخبار هنا عنها بأنها. (لؤم) أي من لؤم صاحبه لأنه لا

[1] أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69)، وابن ماجة (3246)، وابن حبان (5258)، وانظر علل الترمذي (1/ 41)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2877)، وراجع للتفصيل: أجوبة ابن سيد الناس بتحقيقنا.
[2] أخرجه أحمد (1/ 201)، والترمذي (3546)، والنسائي في السنن الكبرى (8100) وابن حبان (909)، والحاكم (1/ 734)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2878).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست