responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 571
(فر) [1] عن أبي هريرة) ورواه أبو نعيم، قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف من طريقين.

3163 - "بين كل ركعتين تحية". (هق) عن عائشة.
(بين كل ركعتين تحية) قيل: الظاهر إنه أراد بين كل ركعتين تشهدا لأن الأحب في كل نافلة أن يتشهد بين كل ركعتين وسماها تحية لأنها لفظها التحيات ولأن فيها السلام والوصل جائز. (هق) [2] عن عائشة).

3164 - "بئس العبد عبد تخيل واختال، ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد تجبر واعتدى، ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد سها ولها، ونسي المقابر والبلى، بئس العبد عبد عتا وطغى، ونسي المبتدى والمنتهي، بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين، بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس العبد عبد طَمَعٍ يقوده، بئس العبد عبد هوى يضله، بئس العبد عبد رغب يُزِلُهُ". (ت ك هب) عن أسماء بنت عميس (طب هب) عن نعيم بن حمار.
(بئس) هي كلمة جامعة للمذام مقابلة للنعم الجامعة لوجود المدائح. (والعبد) فاعلها (عبد) مخصوصها (تخيل) صفة له بالمثناة الفوقية فخاء معجمة فمثناة تحتية مشددة أي تخيل في نفسه شرفاً وفضلًا على غيره (واختال) يكثر من الخيلاء بالضم والكسر الكبر والعجب. (ونسي الكبير المتعال) أي نسي عقوبته تعالى على الكبر أو نسي أن الكبرياء رداء الله فنازعه أو ما أوجبه عليه الكبير المتعال من الأمر بالتواضع وجاء بهاتين الصفتين الكبير من الكبر وهو العظمة يقال: يكبر بالضم يكثر عظم فهو كثير والمتعال من العلو إشعارًا بأن من

[1] أخرجه الديلمي في الفردوس (2161)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 365)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2359)، والضعيفة (2140): ضعيف جداً.
[2] أخرجه البيهقي في السنن (2/ 133)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2851).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست