responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 555
الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وضعفه أحمد وغيره وبقية رجاله ثقات انتهى. وذكره البخاري في الصحيح تعليقاً وفي الباب عن أبي هريرة وغيره.

3138 - "بعثت داعياً ومبلغاً، وليس إلى من الهدى شيء، وخلق إبليس مزيناً، وليس إليه من الضلالة شيء". (عق عد) عن عمر.
(بعثت داعياً ومبلغاً وليس إليّ من الهدى شيء) أي لا أقدر على الهداية فإن الله هو الذي يهدي من أحبه قال الزمخشري [1]: قد جاءهم ما يسعدهم إن اتبعوه ومن لم يتبعه فقد ضيع نفسه ومثاله أن يفجر الله عيناً عذبة فيسقي ناس زرعهم وماشيتهم بمائها فيفلحوا ويبقى ناس مفرطون عن السقي فيضيعوا فالعين المفجرة نعمة من الله تعالى ورحمة للفريقين لكن الكسلان حرم نفسه ما ينفعها. (وخَلقِ إبليس) لم يقل بعث لأنه الإرسال والله سبحانه لم يرسل من يضل إنما خلقه كما خلق الشهوات (مزيناً) للناس اللذات والمعاصي (وليس إليه من الضلالة شيء) بل ما ضل أحد إلا باختيار نفسه وسوء صنعه وفيه بيان أن كلا من المهتدي والضال فاعل باختياره لا لوم إلا على نفسه (عق عد) [2] عن عمر) فيه خالد بن عبد الرحمن بن الهيثم عن سماك عن طارق قال مخرجه ابن عدي: في نفسي من هذا الحديث شيء ولا أدري سمع خالد من سماك أم لا, ولا أشك أن خالداً هذا هو الخراساني فالحديث مرسل عنه عن سماك انتهى،

= (5/ 267)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2831).
[1] الكشاف (1/ 793).
[2] أخرجه العقيلي في الضعفاء (2/ 8) وابن عدي في الكامل (3/ 39) وانظر الموضوعات (3/ 256)، والميزان (2/ 416)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2338)، والضعيفة (2249): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست