responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 551
لي فإلى وحدي". ابن سعد عن خالد بن معدان مرسلاً.
(بعثت إلى الناس) هو مبعوث إلى الثقلين إلا أنه خص الناس لأنهم الثقل المعروف والأكثر حضوراً في ذهن المخاطبين. (كافة) يعني كلهم قال في القاموس: كافة أي كلهم ولا يقال الكافة ووهم الجوهري. (فإن لم يستجيبوا لي) إجابة اتباع وامتثال بل ردوا دعوتي. (فإلى العرب) بزيادة الإنذار لهم وتخصيصهم بالخطاب عناية من الله وزيادة في إبلاغَ الحجة لأنه أمره يخصصهم بعد التعميم ومثله. (فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم، فإن لم يستجيبوا لي فإلى وحدي) والمراد أنه بعث لدعاء كافة الناس فيدخل معهم الثلاث القبائل فإن امتنع كافة الناس خصصت كلا من الثلاث على التدريج المذكور فإن امتنع الكل فهو مبعوث إلى نفسه أي أنه نبي مرسل لا يخرج عن رسالته برد الكل دعوته، واعلم أنه ليس المراد تعليق البعثة إلى العرب مثلا تقدم إجابة كافة الناس له بل تعليق زيادة الإبلاع وتخصيص الدعوة والإنذار لهم، ولذلك قدم الله أم القرى في قوله: {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشورى: 7] {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]. (ابن سعد [1] عن خالد بن معدان مرسلاً).

3133 - "بعثت من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه". (خ) عن أبي هريرة (صح).
(بعثت من خير قرون بني آدم) في النهاية [2]: القرن أهل كل زمان وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان مأخوذ من الاقتران فكأنه مقدار الذي يقترن فيه

[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 192)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2335)، والضعيفة (3404): موضوع.
[2] انظر النهاية (4/ 51).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست