responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 547
الأديان في الدنيا والآخرة والظفر وقوله: (فمن عَمِل عَمَل الآخرة للدنيا فما له في الآخرة من نصيب) كالاحتراز عما يفيده عموم البشرى وإبانة أنهما لمن عَمِل عَمَل الآخرة للآخرة (حم حب ك هب) [1] عن أبي) هو أبي بن كعب وقال الهيثمي: في مسند أحمد: رجاله رجال الصحيح، وقال الحاكم بعد إخراجه له: صحيح وأقره الذهبي في موضع وردّه في آخر لأن فيه من الضعفاء محمَّد بن أشرس وغيره.

3129 - "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". (د ت) عن بريدة (هـ ك) عن أنس، وعن سهل بن سعد (م).
(بشر المشائين) جمع مشاء من تكرر من المشي، ولم يقل: الماشون، لإفادة أن البشرى خاصة لمن يكثر منه ذلك أو من بَعّد ممشاه وأثر الجمع. (في الظُّلم) على الأفراد لذلك أيضاً لتعدد ظلم الليالي ويحتمل أنه: لوحظ به جمع المشائين. (إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) أي من الجهاد جميعاً، ويحتمل الذي لا ينطفئ، وقيل: إنما قيد بالتمام؛ أن كل من نطق بكلمة الشهادتين يعطى نوراً ثم ينقطع، ولذا يقول المنافقون أتمم لنا نورنا والبشرى للمشي في الظلمة هل يشمل من مشى في: ضوء المصباح؟ قيل: نعم؛ لأنه ماش في ظلمة الليل متكلف زيادة مؤنة الزيت والشمع فله ثواب ذلك كالحاج إذا زادت مؤنته لبعد الشقة فله ثوابها مع ثواب الحج. (د ت) عن بريدة) قال الترمذي: غريب، قال المنذري: ورجاله ثقات، (هـ ك) [2] عن أنس) فيه داود بن سليمان عن أبيه عن

[1] أخرجه أحمد (5/ 134)، وابن حبان (405)، والحاكم (4/ 311)، والبيهقي في الشعب (6833)، وانظر المجمع (10/ 220)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2825).
[2] أخرجه أبو داود (561)، والترمذي (223) عن بريدة, وانظر الترغيب والترهيب (1/ 133)، وابن ماجة (781)، والحاكم (1/ 212) عن أنس، وانظر الميزان (3/ 314)، وضعفاء العقيلي=
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست