responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 534
يتكلفه هو بإظهار محاسنه وإبراز ما يشتهر به بين الناس ونشر فضائله ليعرف فهو منهي عنه وعن ما ينشأ عنه، ويحتمل أنه تحذير من اللازم للإشارة بالأصابع وهو الإعجاب بالنفس والاستعظام لها حيث صارت لها شهرة بكمالاتها في دين أو دنيا فإنه إذا اشتهر بتلك وجب عليه دفع ما ينشأ عنه وتعريف نفسه أنها إنما فضلت بتفضيل الله وشهرت بإكرامه لها، كما قال سليمان عليه السلام: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} [النمل: 40]. (هب) [1] عن أنس) فيه يوسف بن يعقوب فإن كان النيسابوري [2] فقال أبو علي الحافظ: ما رأيت في نيسابور من يكذب عليه فإن كان القاضي باليمن فمجهول وابن لهيعة (وعن أبي هريرة) ورواه أبو داود عنه من طريقين وضعفه، وذلك لأن في أحدهما كلثوم بن محمَّد بن أبي سدرة [3] قال أبو حاتم: تكلموا فيه، وعطاء بن مسلم الخرساني ذكره الذهبي في الضعفاء [4] عند البعض وفي الأخرى عبد العزيز بن حصين [5] ضعفه يحيى ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضعف الحديث.

3112 - "بحسب امرئ يدعو أن يقول: "اللهم اغفر لي، وارحمني وأدخلني الجنة". (طب) عن السائب بن يزيد.
(بحسب امرئ يدعو أن يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني وأدخلني الجنة) إن قلت: المغفرة متسببة عن الرحمة فإنه إذا رحمه غفر له فلم قدم طلب المغفرة؟

[1] أخرجه البيهقي في الشعب (6978) عن أبي هريرة, و (6977) عن أنس، والترمذي (2453) عن أنس، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2321)، والضعيفة (1670).
[2] انظر ضعفاء ابن الجوزي (3/ 222)، والمغني في الضعفاء (2/ 764).
[3] ضعفاء ابن الجوزي (3/ 25)، والمغني في الضعفاء (2/ 532).
[4] انظر المغني (2/ 435).5
[5] انظر ضعفاء النسائي (1/ 72)، وضعفاء ابن الجوزي (2/ 109).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست