responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 524
قال الطيبي: كأن الصبح مسافر تقدم عليك طالباً منك الوتر وأنت تستقبله مسرعاً بمطلوبه وإيصاله إلى بغيته.
فائدة: فرق ابن القيم [1] بين المبادرة والعجلة:
بأن المبادرة انتهاز الفرصة في وقتها فلا يتركها حتى إذا فاتته طلبها فهو لا يطلب الأمور في إقبالها ولا قبل وقتها بل إذا حضر وقتها بادر وقتها ووثب عليها. والعجلة طلب الشيء قبل وقته (م ت) [2] عن ابن عمر وأخرجه أبو داود.

3100 - "بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم". (حم قط) عن أبي أيوب.
(بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم) اللام للجنس أي نجم كان والقول بأن ثم نجوماً نهارية قول لا دليل عليه وفي معناه ما عند مسلم: كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب" [3] وفي قوله بادروا ما في الأول من الحث على المسارعة وقد عورض هذا لما عند مسلم وفيه أنه: "لا صلاة بعد العصر حتى يطلع الشاهد" [4] والشاهد النجم.
وأجيب: بأنه إخبار عن أحد علامات غروب الشمس لا توقيت للمغرب وبأنه يحتمل أن حديث الشاهد في يوم الغيم فان ظهور الشاهد يعرف به غروب الشمس فلذا قال: الشاهد على أن الأحاديث المعارضة له قولاً وفعلاً أكثر وأقوى. (حم قط) [5] عن أبي أيوب) فيه ابن لهعية قال الذهبي: وشاهده: "لا

[1] الروح (ص: 13).
[2] أخرجه مسلم (750)، وأبو داود (1436)، والترمذي (467).
[3] أخرجه مسلم (636)، والبخاري (561).
[4] أخرجه مسلم (830).
[5] أخرجه أحمد (5/ 415)، والدارقطني (1/ 260)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2815)، وقال في الصحيحة (1915): صحيح.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست