responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 511
والصوم ويجوز أن يراد الزيادة المطلقة لا على ما أضيف إليه أي المشهور من بينها بالفضل. (وأدناها) مقداراً من الآخر. (إماطة) بكسر الهمزة إزالة. (الأذى) كل ما يؤدي من شوك وحجر. (عن الطريق) ظاهره ولو طريق غير المسلمين إلا أنه يأتي تقييدها بطريق المسلمين (والحياء) بالمد. (شعبة من الإيمان) أي الحياء الإيماني المانع من إتيان القبيح سبب الإيمان لا النفساني المخلوق في الجبلة كذا قيل وإفراده بالذكر؛ لأنه كالداعي لسائر الشعب، قال الزمخشري [1]: جعل الحياء من الإيمان؛ لأنه قد يكون خلقياً أو اكتسابياً كجميع أعمال البر وقد تكون غريزة لكن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى اكتساب ونية فهو من الإيمان لهذا ويكون باعثاً على أعمال الخير ومانعًا من المعاصي وهذا الحديث نص في إطلاق اسم الإيمان الشرعي على الأعمال ومنعه الكرماني وزعم أن المراد شعب الإيمان بضع. (م د ن هـ) [2] عن أبي هريرة) ورواه غيرهم وهو في البخاري بلفظ: "الإيمان بضع وستون شعبة".

3082 - "الإيمان يمان". (ق) عن ابن مسعود (صح م).
(الإيمان يمان) أي منسوب إلى أهل اليمن لأنهم آمنوا من غير كلفة ولا قتال قيل بل لأن الإيمان بدأ من مكة وهي من تهامة، وتهامة من اليمن ولهذا يقال الكعبة اليمانية وقيل: أنه قال هذا القول وهو بتبوك ومكة والمدينة بينه وبين اليمن فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكة والمدينة، وقيل: أراد بهذا الأنصار لأنهم يمانيون فنسبه إليهم لأن لهم العناية بالجهاد والجلاد فيه. (ق) [3] عن أبي

[1] الكشاف (1/ 446).
[2] أخرجه البخاري (9)، ومسلم (35)، وأبو داود (4676)، والنسائي (8/ 110)، وابن ماجة (57) وكذلك ابن حبان (166)، وأحمد (2/ 414).
[3] أخرجه البخاري (3302)، ومسلم (51).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست