responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 474
فصل في المحلى بضم الميم فمهملة وتشديد اللام من الحلية والمراد به المعرف (باللام) كأنها حلية وضعت عليه
3009 - " الآخذ بالشبهات يستحل الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية والبخس بالزكاة". (فر) عن علي.
(الآخذ) بالمعجمات اسم فاعل. (بالشبهات) جمع شبهه وأراد هنا محل تجاذب الأدلة وتعارض المعاني والأسباب واختلاف العلماء. (يستحل الخمر) أي يتخذها حلالًا. (بالنبيذ) أي يتناولها باسمه ويقول النبيذ حلال وهذه منه ويلغي الخصوصية التي فيها (والسحت) بضم المهملة وسكون المهملة الثانية هو كل مال حرام لا يحل أكله ولا كسبه كما في المصباح [1] (بالهدية) أي تناوله بها فما يأتيه من رشوة وصلة فاجر يقول هذه هدية وهي مما يشرع قبوله. (والبخس) بالموحدة مفتوحة وسكون الخاء المعجمة فسين مهملة هو ما يأخذه الولاة باسم العُشْر والمكس. (بالزكاة) يتأولون فيه الزكاة ويقولون هو منها لأن أهل الأموال يغلون زكاتهم ونحو ذلك من الشبه ولقد وقع هذا كله، فالحديث من أعلام النبوة فالأخذ بالشبهات يقع فيما تحقق حُرمتُه تسببًا بمجرد احتمالٍ محضٍ لا سبب له في الخارج إلا مجرد التجويز العقلي وهو مما لا عبرة به. (فر) [2] عن علي) سكت عليه المصنف وفيه يسار بن قيراط، قال الذهبي متهم بالوضع [3].

[1] المصباح المنير (ص 267).
[2] أخرجه الديلمي في الفردوس (444)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2262)، والضعيفة (2372): موضوع.
[3] انظر: المغني (886).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست