responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 444
بسبب التصافح والحمد ويأتي أن البادئ منهما هو الأفضل. (حم) والضياء [1] عن براء) رمز المصنف لصحته.

2963 - "أيما امرئ من المسلمين حلف عند منبري هذا على يمين كاذبة كانت له نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة". الحسن بن سفيان (طب ك) عن ثعلبة الأنصاري.
(أيما امرئ من المسلمين حلف على منبري هذا) منبر المدينة في مسجده - صلى الله عليه وسلم وفيه التغليظ بالمكان. (على يمين كاذبة) أي كاذب حالفها من باب الأسلوب الحكيم. (يستحق بها) أي تجعله خالاً في الظاهر بيمينه. (حق مسلم) قال النووي: يدخل فيه كل حق حتى نحو جلد ميتة أو السرجين أو نحوهما. (أدخله الله النار) بيمينه وأخذه لحق غيره. (وإن كان) الحلف. (على سواك أخضر) أي على أحقر شيء وهو السواك فما دونه وبالأولى فما فوقه، (حم) [2] عن جابر).

2964 - "أيما امرئ اقتطع حق امرئ مسلم كاذباً، كانت له نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة الحسن بن سفيان (طب ك (صح)) [3] عن ثعلبة.
(أيما امرئ اقتطع حق امرئ مسلم) أي أخذ قطعة منه وبالأولى أخذه كله. (بيمين كاذبة) بسبب حلفه أنه به كاذباً إذا تحاكم ورد المدعي عليه اليمين أو قبل يمينه من غير تحاكم ولا أثر لحكم الحاكم في ملكه بعد حلفه. (كاذباً كانت له)

[1] أخرجه أحمد (4/ 293)، والضياء في المختارة (2683، 2681)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2741).
[2] أخرجه أحمد (3/ 375)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2219).
[3] أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 85) رقم (1383)، والحاكم (4/ 294)، وابن قانع في معجم الصحابة (1/ 121)، وانظر الإصابة (1/ 408)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2219)، والسلسلة الضعيفة (3366).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست