responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 427
(هـ) عن صهيب.
(أيما رجل تدين ديناً) في الفردوس يقال: أدان إذا أخذ منه الدين، ويقال: أدنت الرجل وداينته إذا بايعت منه إلا أجل فأدنت منه إذا أسلفت منه بأجل. (وهو مجمع) أي عازم على: (أن لا يوفيه إياه) أي من هو له (لقي الله سارقاً) أي يحشر في زمرة السارقين ويجازى بجزائهم؛ لأنه بنيته عدم الوفاء قد صار كالسارق بل أشر منه لأنه غر من أخذ ماله حيث أخذه برضاه وهو محسن الظن أنه يقضيه ثم ظاهره أنه كذلك ولو قضاه في الدنيا لأنه بنيته عدم الوفاء عند الأخذ صار كالسارق. (هـ) [1] عن صهيب) هو ابن سنان بن قارط الرومي الصحابي. فيه يوسف بن محمَّد بن يزيد بن صيفي قال البخاري: فيه نظر، قاله في المغني [2].

2937 - "أيما رجل تزوج امرأة فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئاً مات يوم يموت وهو زان، وأيما رجل اشترى من رجل بيعاً فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئاً مات يوم يموت وهو خائن، والخائن في النار". (ع طب) عن صهيب.
(أيما رجل تزوّج امرأة فنوى أن لا يُعطيها من صداقها شيئاً) قال الزمخشري: الصداق بالكسر عند أصحابنا والبصريين. (مات يوم يموت وهو زان) أي أثم إثم الزناة وذلك لأنه استحل فرجها بمال وعدها به ونوى أن لا يعطيها والله قد أمره بالوفاء لها فهو كالزاني يستحل الفرج بغير ما أمر الله به. (وأيما رجل اشترى من رجل بيعاً) أي مبيعاً. (فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئاً مات يوم يموت) زاده هنا وفي الأول إعلام بأنه يموت وهو متلبس بالمعصية كأنه قارفها يوم موته فلم

[1] أخرجه ابن ماجة (2410)، وانظر العلل المتناهية (2/ 624)، وقال الألباني في صحيح الجامع (2720): حسن صحيح.
[2] انظر المغني (2/ 764).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست