responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 415
بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185] (فخذوا منه ما تطيقون) أي ائتوا منه تعليل لمطوي كأنه قال: فخذوا منه ما تطيقون فإنه سهل عليكم المداومة عليه. (فإن الله تعالى يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيراً) إلى آخره وفيه إعلام بأن المتعمق لا يدوم على تعمقه وأنه بدعة كما سلف. (أبو القاسم بن بشران في أماليه [1] عن عمر) وتقدم معناه غير مرة.

2919 - "إياي والفرج، يعني في الصلاة". (طب) عن ابن عباس.
(إياي) هو تحذير التكلم لنفسه وهو شاذ عند النحاة كذا قيل، قال ابن حجر: ويظهر أن الشذوذ في لفظه وإلا فالمراد في التحقيق تحذير المخاطب فكأنه حذر نفسه بالأول فيكون أبلغ ومثله يهيء المرء نفسه ومراده نهي مخاطبة. (والفرج) جمع فرجة كظلمة وظلم والفرجة الخلل التي تكون بين المصلين في الصفوف وقوله: (يعني في الصلاة) كأنه مدرج من كلام الراوي وتقدم النهي عن الفرج وأنها تخللها الشياطين. (طب) [2] عن ابن عباس) قال الهيثمي: رجاله ثقات.

2920 - "إياي أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم". (د) عن أبي هريرة (صح).
(إياي أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر) أي تجعلونها كالمنابر في الجلوس عليها لتحديث بعضكم بعضاً فتقدم ذلك وعلل النهي بقوله: (فإن الله تعالى إنما سخرها لكم) أي ذللها وسهلها. (لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق

[1] أخرجه أبو القاسم الشيرواني كما في الكنز (5348)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2195)، وقال في الضعيفة (2476): ضعيف جداً.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 188) رقم (11452)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 91)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2692)، والصحيحة (1757).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست