responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 388
لا يحل. (فإن يمينه بيد الله) أي أنه تعالى لا يكله إلى نفسه بل يأخذ بيده ويلهمه تدارك هفواته (إذا شاء أن ينعشه) من أنعشه أي ينهضه ويقوي جانبه. (أنعشه) والمراد لا تهاون بالمؤمن وإن عثر، ووقع منه ما لا يليق بإيمانه فإنه يوفقه الله أن يخرجه عن سيئاته التي هبط بها ولذا سمي تداركه إياه إنعاشًا له. (الحكيم [1] عن الغار) بالغين المعجمة والراء ابن ربيعة، قال الشارح: لم أر في الصحابة فيما وقفت عليه من اسمه ذلك فلينظر [2].

2881 - "إياكم والطعام الحار فإنه يذهب بالبركة وعليكم بالبارد فإنه أهنأ وأعظم بركة". عبدان في الصحابة عن بولا (ض).
(إياكم والطعام الحار) احذروا أكله حارًا حتى يبرد. (فإنه) أي أكله حارًا. (يذهب بالبركة) أي ببركة الطعام لأنه لا يمري صاحبه فإنه يأكله وهو مشغول بأذية حره فلا يدري ما أكل. (وعليكم بالبارد فإنه أهنأ) لآكله. (وأعظم بركة) من الحار إن قلت: قوله يذهب بالبركة يقضي أنه لا بركة فيه واسم التفضيل هنا يقضي بأنه فيه بركة.
قلت: أراد بقوله يذهب بالبركة بمعظمها. (عبدان) [3] تثنية عبد (في الصحابة عن بولا) بموحدة غير منسوب [4] وفي حاشيته من المقابل على خط المصنف بالمثناة الفوقية قال ابن حجر: في إسناد هذا الحديث مجهول، كذا أورده أبو موسى في الموحدة لكن ذكره عبد الغني في المؤتلف بمثناة فوقية وهو الصواب [5].

[1] أخرجه الحكيم في نوادره (2/ 238)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2192).
[2] انظر: فيض القدير (3/ 130)، وجاء ذكره في الإصابة (4/ 681)، وتاريخ دمشق (34/ 177).
[3] انظر الإصابة (1/ 332)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2201).
[4] انظر ترجمته: في أسد الغابة 1/ 248 والإصابة 1/ 167.
[5] انظر: المؤتلف للأزدي (1/ 82)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (1/ 258) واسمه: عبد الله بن بولا أو تولا، وقال ابن ماكولا في الإكمال (1/ 369)، وانظر كذلك المشتبه للذهبي (ص: 104).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست