responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 368
واستكمال أعضائه. (على المكاره) أي متجلدًا على المكاره مستعلياً عليها، جمع مكرهة، بمعنى: الكره والمشقة، أي: إسباغه حال كراهة فعله لمشقته لشدة برده، أو علة يتأذى معها بمس الماء، أو لأعوازه وتحمل المشقة في طلبه وابتياعه بثمن غال، ونحو ذلك، وفيه أن الأجور على المشقات. (وكثرة الخطى إلى المساجد) لبعدها فالأبعد أفضل أو تكرر الذهاب والمجيء إليها وإن كانت قريبة. (وانتظار الصلاة) الجماعة أو الفرادى. (بعد الصلاة) أي ارتقابها ولو في منزله. (فذلكم) أي ما ذكر (الرباط) أي: المرابطة لمنعه إتباع النفس الشهوات، فيكون جهاد أكبر، أو الرباط الميسر الذي يأتي لكل أحد، وأصل الرباط ملازمة العدو مأخوذ من الربط، وهو الشد، والمعنى: أن هذه الأشياء هي التي يسد بها طرق الشيطان إلى النفس، ويقهر الهوى، ويمنعها من كيد عدوها في الدين، قال فيما ذكر إلمام بمعنى الحديث: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" لإتيانه باسم الإشارة الدال على بعد منزله المشار إليه في مقام التعظيم وارتفاع الرباط المحلى بلام الجنس خبرًا لاسم الإشارة، كما في قوله تعالى: {الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ} [البقرة: [1]، 2] ولذلك كرره في قوله: (فذلكم الرباط فذلكم الرباط) اهتمامًا به وتعظيمًا لشأنه وتخصيصًا بالثلاثة؛ لأن الأعمال المذكورة في الحديث ثلاثة. (حم م ت ن) [1] عن أبي هريرة)، ورواه عنه الشافعي أيضًا.

2859 - "ألا أدلك على أشدكم أملككم لنفسه عند الغضب". (طب) في مكارم الأخلاق عن أنس.
(ألا أدلكم على أشدكم) أي أكثركم شدة في نفسه وملكًا لها. (أملككم

[1] أخرجه أحمد (2/ 303)، ومسلم (251)، والترمذي (51)، والنسائي (1/ 143).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست