responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 348
يوجد له شيء من ذلك) أي من الفرائض أو وجدت لكن لم يوجد ما يكملها فكأنها عدم. (أمرت به الزبانية فأخذ بيديه ورجليه ثم قذف به في النار) لاستحقاقه لها. واعلم: أن هذا حديث جليل أفاد أهمية الرب بالصلاة وأنه أول ما ينظر فيها، ثم أفاد أنه لكرمه يقبل الناقص منها ويثيب عليه على احتمال ويوفيه بالنوافل وأنه لا يضيع عمل عامل فينبغي للعبد الإكثار من النوافل في الطاعات لأن غالب فرائضه ناقصة.
واعلم: أنه لم يذكر الحج مع أنه قد يدخله النقص إما لطفاً منه تعالى بعباده وأنه يحتسب له بناقص الحج كأنه كامل لقلة نفل الحج ويحتمل أنه مقيس عليها. (الحاكم في الكنى [1] عن ابن عمر).

2829 - "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته؟ ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ، الأعمال على حسب ذلك". (حم د هـ (صح) ك) عن تميم الداري.
(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة) وبقيت نوافله زيادة له. (وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته: انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع) أي بصلاة كما أفاده الأول. (فتكملون بها فريضته ثم الزكاة كذلك ثم تؤخذ الأعمال) المفروضة على حسب ذلك، قال الزين العراقي: المراد من الإكمال ما انتقص من السنن والهيئة المشروعة وأنه يحصل له ثواب في الفرض وإن لم يفعله أو ما انتقص من فروضها وشروطها أو ما ترك من

[1] أخرجه الحاكم في الكنى كما في الكنز (18859)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 233)، والديلمي في الفردوس (7) مختصرًا، وانظر فيض القدير (3/ 95)، وشرح الزرقاني (1/ 501)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2136)، والضعيفة (3343).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست