responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 310
فالاتفاق قد وقع لا الغلبة فلعلها علامة آخر الزمان. (ابن عساكر [1] عن علي - رضي الله عنه -).

2771 - "أوصاني الله بذي القربى وأمرني أن أبدأ بالعباس بن عبد المطلب". (ك) عن عبد الله بن ثعلبة (صح).
(أوصاني الله) أي عهد إلى موصيًا (بذي القربى) أي ذي قرابتي أبرهم وأحسن إليهم (وأمرني أن أبدأ بالعباس بن عبد المطلب) أي بالإحسان إليه والإكرام له لأنه أخص قرابته وقد فعل - صلى الله عليه وسلم - ذلك وكان يكرمه ويقول: عم الرجل صنو أبيه، ويقول: أنه آخر آبائي. (ك) [2] عن عبد الله بن ثعلبة) رمز المصنف عليه بالصحة، قال الحافظ في التقريب [3]: لعبد الله رؤية ولم يثبت له سماع.

2772 - "أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله وأوصيه بجماعة المسلمين أن يعظم كبيرهم ويرحم صغيرهم ويوقر عالمهم وأن لا يضر بهم فيذلهم ولا يوحشهم فيكفرهم وأن لا يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم". (هق) عن أبي أمامة.
(أوصي الخليفة من بعدي) يحتمل أن الإضافة للتعيين أي أول خليفة وتعم الوصية غيره بالإلحاق ويحتمل الجنس أي كل خليفة (بتقوى الله) وخص الخليفة بالوصية بالتقوى وإلا فكل مسلم موصى بها لأنه رأس المسلمين وبتقواه صلاحهم وتقواهم والتقوى مخافة الله والحذر من مخالفته (وأوصيه بجماعة المسلمين أن يعظم كبيرهم ويرحم صغيرهم) لأنه بمنزلة الأب لرعيته

[1] أخرجه ابن عساكر (54/ 317) والطبراني في الشاميين (858)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2117).
[2] أخرجه الحاكم (3/ 334) , وضعفه الألباني في: ضعيف الجامع (2118)، والضعيفة (3338).
[3] انظر التقريب (3242).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست