responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 302
وما قبله دليل على موته كافرًا، وهو الحق ويزعم بعض الناس أنه أسلم وهو الصحيح قال الزمخشري: يا سبحان الله أكان أبو طالب أجل أعمامه حتى اشتهر إسلام الحمزة والعباس ويخفى إسلامه. انتهى.
وأما ما رواه تمام في فوائده [1] من حديث ابن عمر: "إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي وأخ لي كان في الجاهلية" [2] فتأوله المحب الطبري في حق عمه بأنها شفاعة في التخفيف كما في مسلم.
قلت: خص التأويل بعمه لأنه أدرك بعثته - صلى الله عليه وسلم - بخلاف أبويه وأخيه فإنهم لم يدركوا نبوته - صلى الله عليه وسلم - فيحتمل أنهم كانوا على ملة إبراهيم وأنه يشفع فيهم قال ابن حجر [3]: وقعت على جزء جمعه بعض أهل الرفض أكثر فيه من الأحاديث الواهية الدالة على إسلام أبي طالب ولا يثبت منها شيء وروى أبو داود والنسائي وابن خزيمة عن علي - عليه السلام -: "قال لما مات أبو طالب قلت: يا رسول الله إن عمك الشيخ الضال قد مات قال اذهب فواره قال إنه مات مشركًا قال اذهب فواره" [4]. (حم م) [5] عن ابن عباس) وفي الباب عن جابر وأبي سعيد وغيرهما.

2759 - "أهون الربا كالذي ينكح أمه وإن أرب الربا استطالة في عرض أخيه". أبو الشيخ في التوبيخ عن أبي هريرة.
(أهون الربا) بالراء (كالذي ينكح أمه) علانية أي يطأها أي أهونه في عظم العقوبة كالزاني بأمه المستقبح عقلاً في العلانية بخلع جلباب الحياء فهو أشد أنواع الزنا عقوبة (وإن أربى الربا) أي أشده إثمًا وأعظمه جرمًا. (استطالة المرء

[1] أخرجه تمام في فوائده برقم (1095)، وقال: الوليد بن سلمة منكر الحديث.
[2] انظر الإصابة (7/ 243).
[3] انظر: فتح الباري (7/ 195)، وقال الحافظ في آخره: ولا يثبت من ذلك شيء.
[4] أخرجه أبو داود (3214)، والنسائي (1/ 110).
[5] أخرجه أحمد (3/ 78)، ومسلم (212).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست