نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 4 صفحه : 273
رمضان) والمراد على الأنفس وفي الصدقات وسائر أنواع (القرب فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله) يعني في تكثير الأجر وحط الوزر والإخلاف عليها وقد كان يكون - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان أجود من الريح المرسلة. (ابن أبي الدنيا [1] في فضل رمضان عن ضمرة) كان ينبغي تمييزه؛ لكثرة من سمى به, وراشد بن سعد مرسلاً هو المقرئ أرسل عن سعيد وعوف بن مالك، قال الذهبي: ثقة [2].
2702 - "انتظار الفرج عبادة". (عد خط) عن أنس.
(انتظار الفرج) من الله تعالى ممن نزل به مكروه. (عبادة) في الأجر؛ لأنه ثقة بالله وكمال يقين بحسن الظن به. (عد خط) [3] عن أنس) وتعقبه الخطيب بالتضعيف وذكر علته.
2703 - "انتظار الفرج بالصبر عبادة". القضاعي عن ابن عمر وعن ابن عباس.
(انتظار الفرج) من الإضافة إلى المفعول أي: انتظار العبد (بالصبر) أي مصاحبًا انتظاره للصبر وعدم الجزع والشكاية على العباد وهذا معتبر في الأول أيضًا (عبادة) لما فيه من الصبر على القدر والثقة بالخلوص من الضيق. القضاعي [4] عن ابن عمر) قال شارحه العامري: حسن: وتعقب بأن فيه عمرو بن حميد عن الليث قال في الميزان: هالك أتى بخبر موضوع اتهم به، ثم ساق له [1] أخرجه ابن أبي الدنيا في فضائل رمضان برقم (24)، وعن ضمرة بن حبيب وراشد بن سعد وانظر فيض القدير (3/ 51)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1324). [2] قاله الحافظ في الكاشف (1498)، وقال الحافظ في التقريب (1854): ثقة كثير الإرسال. [3] أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 76)، والخطيب في تاريخه (2/ 155)، وذكر العلة التي أشار إليها المؤلف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1330). [4] أخرجه القضاعي في الشهاب (47، 46)، وانظر قول الذهبي في الميزان (5/ 310)، وانظر: تخريج أحاديث الإحياء (4/ 29)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1329)، وقال في الضعيفة (1572): موضوع.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 4 صفحه : 273