responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 263
(حم م) عن أبي موسى، زاد (طب) "نبي الملحمة" (صح).
(أنا محمَّد وأحمد والمقفى) بتشديد الفاء وكسرها؛ لأنه جاء عقيب الأنبياء وفي قفاهم والمقتفي لآثار الرسل. (والحاشر) أي للعباد؛ لأنهم لا يحشرون إلا بعده أو الجامع للأديان إلى دين واحد والجامع للعباد في ملاحم القتال (ونبي التوبة) أي المبعوث بقبول توبة من تابعني والذي تكثر التوبة من أمته أو الذي التائب من أمته أكثر قبولاً لأنه يكون كمن لا ذنب له ولا يؤاخذ به في الدنيا ولا في الآخرة وغيره يؤاخذ به في الدنيا قال القرطبي [1]: المخرج إلى هذه الأوجه أن كل نبي جاء بتوبة أمته فيصدق أنه نبي التوبة. (ونبي الرحمة) أي الترفق والتحنن على الأمة والمرحمة والرحمة معناهما: إفاضة النعيم على المحتاجين والشفقة عليهم واللطف بهم وقد أعطي وأمته منها ما لم يعط أحد من العالمين كما قاله القرطبي. (حم م) [2] عن أبي موسى) زاد طب: "ونبي الملحمة" سمي به لحرصه على الجهاد وبعثه بفرضه.

2687 - "أنا محمَّد، وأحمد، أنا رسول الرحمة, أنا رسول الملحمة, أنا المقفى، والحاشر، بعثت بالجهاد، ولم أبعت بالزرع" ابن سعد عن مجاهد، مرسلاً.
(أنا محمَّد وأحمد) أي أنا المسمى بهذين الاسمين وإن اشتهر بأحدهما والقصد من الإخبار الإعلام بشرفه وبيان أنهما اسماه وأن أحمد كمحمد في ذلك كما عبر عنه به المسيح عيسى - عليه السلام - في بشراه به. (أنا رسول الرحمة أنا رسول الملحمة أنا المقفى والحاشر) تقدمت كلها قريبًا. (بعثت بالجهاد) أي شرعيته وفريضته (ولم أبعث بالزراع) خصه من بين أعمال الدنيا لأنه ينافي الجهاد فإنه يستغرق الأوقات ويرغب إلى عدم الحركة للجهاد والانتقال من بلاد إلى بلاد

[1] انظر: المفهم للقرطبي (6/ 147).
[2] أخرجه أحمد (4/ 407)، ومسلم (2355)، والطبراني في الأوسط (2716).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست