responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 236
(إن أردت) أيها المخاطب وهو رجل شكى إليه - صلى الله عليه وسلم - قسوة قلبه فذكره. (أن يلين قلبك) والمراد به خلاف القسوة وهو القبول عن أوامر الله والتأني عن زواجره (فأطعم المسكين) فإنه بإطعامه سد جوعته وتسكن روعته فيجازي بلين قلبه (وامسح رأس اليتيم) من خلف إلى قدام عكس غيره كما سلف ذلك والمراد مسحه بالدهن أو معنى تلطفًا وتأنيسًا وقد يلين القلب ويرضى الرب. (طب) في مكارم الأخلاق، (هب) [1] عن أبي هريرة تقدم سببه, وفي سنده رجل مجهول.

2644 - "إن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار فافعلوا، فإنه ليس شيء أنجح عند الله تعالى ولا أحب إليه منه". الحكيم عن أبي الدرداء.
(إن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار) أي طلب المغفرة من الله بأي عبارة كانت. (فافعلوا فإنه) أي الشأن (ليس شيء أنجح عند الله تعالى ولا أحب إليه منه) لأنه سمي منه الغفار والغفور وفي معناهما عدة من صفاته الحسنى فهو يحب ذلك.
نكتة: أخرج ابن عساكر [2] أن زيد بن أسلم مرض فأراد أن يكتب وصيته فلم يقدر فوصب بيده فنام فرأى رجلاً منتصبًا فقال له أنا ملك الموت ما يبكيك لم أومر بقبضك قال ذكرت النار قال: ألا أكتب لك براءة منها فأخذ ورقة ثم كتبها ثم رفعها إلي فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم حتى ملأ القرطاس قلت: أين البراءة قال: تريد أوثق من هذا فاستيقظ والقرطاس في يده فيه ذلك. الحكيم [3] عن أبي الدرداء).

[1] أخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (برقم: 107)، والبيهقي في الشعب (11034)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1410).
[2] أخرجه ابن عساكر (19/ 290).
[3] أخرجه الحكيم في نوادره (2/ 205)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1290).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست