responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 221
2625 - "إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه ببكائه". (حم ق هـ) عن أنس (صح).
(إني لأدخل في الصلاة) الفريضة (وأنا أريد أن أطيلها) وفي رواية مسلم إطالتها (فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي) أي أخففها شفقة (مما أعلم من شدة وجد) بفتح الواو وسكون الجيم. (أمه) أي حزنها (ببكائه) قال العراقي: في الرواية اختصار والمراد: أنه في الصلاة أو ولدها وفيه شفقته - صلى الله عليه وسلم - وإن إذهاب قلق المسلم وحزنه أفضل من إطالة الصلاة قيل: وأنه يجوز إدخال الصبي المسجد ولا دلالة ناهضة لإدخال ذلك لأنه يحتمل أنه في بيته لاتصال البيوت بمسجده - صلى الله عليه وسلم - وفيه جواز صلاة النساء مع الرجال وفيه أنه يحسن انتظار الإِمام إذا أحس بداخل لأنه إذا حسن تخفيف الصلاة لأجل جَبْر أمّ الصبي فأولى لأجل إدراك الداخل العبادة وفيه جواز تخفيف الصلاة لأجل ضعيف أو غيره في الصلاة. (حم ق هـ) [1] عن أنس).

2626 - "إني سألت ربي أولاد المشركين فأعطانيهم خدما لأهل الجنة لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك ولأنهم في الميثاق الأول". الحكيم عن أنس.
(إني سألت ربي أولاد المشركين) أي سألته العفو عنهم والإحسان, سألته إدخالهم الجنة وأما العفو فإنه لا ذنوب لهم ودخول الجنة لا استحقاق لهم فيه (فأعطانيهم خدما لأهل الجنة) وعلل وجه السؤال بقوله: (لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك) لأنه لا يدركه إلا المكلف (ولأنهم في الميثاق الأول)

[1] أخرجه أحمد (3/ 109)، والبخاري (709)، ومسلم (470)، والترمذي (376)، وابن ماجة (989).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست