responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 213
2611 - "إني لم أبعث لعانًا". طب عن كريز بن أسامة.
(إني لم أبعث لعاناً) أي مبالغاً في اللعن، والمراد لعن أصل من باب: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت: 46]، كان لعنه إن صدر لعنا بليغا فنفاه واللعن: الإبعاد من رحمة الله، فيحتمل أن المراد: لم أبعث لأطلق اللعنة على مخلوق أو لأبعد الناس عن رحمة الله وإن جاز ذلك على الكافرين كما قد أخبر الله تعالى أنه لعنهم فلم يكن من أخلاقه - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه ينفر عنه ولأنه لا يزال راجيا لإِسلام الكافر والأول يدل سبب الحديث عن رواته قال: قيل: يا رسول الله ادع الله على بني عامر فذكره. (طب) [1] عن كريز) بضم الكاف وسكون الياء مثناة تحتية آخره زاي ابن شامة بالمعجمة، قال الذهبي [2]: يقال له صحبة, قال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

2612 - "إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة". (خد م) عن أبي هريرة (صح).
(إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة) أخرج العباد من الكفر إلى الإيمان أدعوا العباد إلى ذلك، فإن أجابوا أفلحوا وإن أبو خسروا ولا أدعو عليهم بالإبعاد من رحمة الله. (خد م) [3] عن أبي هريرة).

2613 - "إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً" (طب) عن ابن عمر (خط) عن أنس.
(إني لأمزح) أي بالقول وكذا بالفعل كما فعله - صلى الله عليه وسلم - مع بعض العرب في إمساكه على عينيه من خلفه وقوله من يشتري العبد (ولا أقول إلا حقا) كما ذكرت قضايا من مزاحه سردناها في التنوير وكلها صدق كقوله: "لا يدخل الجنة عجوز" [4].

[1] أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 189) رقم (424)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 72)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2501).
[2] انظر: تجريد أسماء الصحابة (2/ 30)، وفيه: كريز بن أسامة, وقيل: ابن سامة العارمي.
[3] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (321)، ومسلم (2599).
[4] قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (3/ 89): أخرجه الترمذي في الشمائل مرسلاً من حديث أنس بسند ضعيف.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست