responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 206
بين يديه، فقال: بماذا جئت؟ فذكرت أنواعًا من العبادة، فقال: ما قبلت منها شيئا ولكن غفرت لك، هل تدري بماذا؟ جلست تكتب فسقطت ذبابه على القلم فتركتها تشرب من الحبر رحمة لها فلما رحمتها، اذهب فقد غفرت لك [1]. (طب) [2] عن جرير) رمز المصنف لصحته، وقد عزاه المصنف للشيخين في كتابه الدرر [3].
وفي الحديث قصة هو أنه أرسلت زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه أن ابني قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب" فأرسلت تقسم عليه ليأتيها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال فرفع إليه الصبي فأقعد في حجره ونفسه تقعقع ففاضت عيناه فقال سعد يا رسول الله ما هذا؟! قال: "هذا رحمة جعلها الله في قلوب من شاء من عباده إنما يرحم الله من عباده الرحماء" [4].

2598 - "إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل". (خط) عن أنس، ابن عساكر عن عائشة.
(إنما يعرف الفضل لأهل الفضل أهل الفضل) أي أنه لا يعرف حق ذي الفضيلة وما يجب له من الإعظام والإكرام إلا صاحب الفضيلة لأنه عرف مقدارها فيعرف مقدار حاملها وسببه كما قال راويه بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد إذ أقبل علي عليه السلام فسلم ثم وقف ينظر موضعاً وكان أبو بكر عن يمينه فتزحزح له عن مجلسه وقال: هاهنا يا أبا الحسن فجلس بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين أبي بكر فعرف السرور في وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. (خط) [5] عن أنس)، قال الخطيب

[1] ذكرها القرطبي في التذكرة (ص: 65)، والمناوي في فيض القدير (3/ 8).
[2] أخرجه الطبراني في الكبير (2/ 324) رقم (2353)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2381).
[3] انظر: الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (ص: 7).
[4] أخرجه البخاري (1284)، (5655)، (6602)، ومسلم (923).
[5] أخرجه الخطيب في تاريخه (3/ 105) و (7/ 222)، وابن عساكر في تاريخه (26/ 334) , =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست