responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 189
[القصص: 56]. (وإنما أنا قاسم) أي ما أمرني الله بقسمته. (والله يعطي) من يشاء فليست قسمتي كقسمة الملوك الذين يعطون من شاءوا ويحرمون من شاءوا فلا يكون في قلوبكم سخط وإنكار للتفضيل فإنه بأمر الله سبحانه وهذا الحصر بالنسبة إلى المال والإعطاء.
فائدة: أخذ ابن الحاج من الحديث أنه ليس للعالم أن يخص قوماً دون آخرين بإلقاء الأحكام إليهم؛ لأن المسلمين قد تساووا في الأحكام وبقية المواهب من الله عَزَّ وَجَلَّ يخص بها من يشاء. (طب) [1] عن معاوية) قال الهيثمي: رواه بإسنادين أحدهما حسن.

2568 - "إنما أنا رحمة مهداة". ابن سعد والحكيم عن أبي صالح مرسلاً (ك) عنه عن أبي صالح عن أبي هريرة.
(إنما أنا رحمة) أي ذو رحمة عبر عنه بها مبالغة أي رحم الله عباده بإيجادي. (مهداة) بضم الميم أي أهداني لعباده لأدلهم على النجاة وأجنبهم مسالك الهلاك فمن قبل رحمة الله وهديته فاز وأفلح، ومن ردها خاب وخسر وقد ثبت أنه رحمة حتى للكافرين فإنهم لا يعذبون وهو بين أظهرهم كما قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33]. (ابن سعد والحكيم عن أبي صالح مرسلاً) قيل: أبو صالح كثير في التابعين فكان ينبغي تمييزه، (ك) [2] عنه عن أبي صالح عن أبي هريرة) مرفوعاً قال الحاكم: على شرطهما وتفرد الثقة مقبول وأقره الذهبي.

[1] أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 390) رقم (915)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 263)، وأخرجه البخاري (7312)، ومسلم (1037) مختصراً.
[2] أخرجه ابن سعد (1/ 192)، والحكيم في نوادره (3/ 149) عن أبي صالح مرسلاً، وأخرجه الحاكم (1/ 35) عن أبي هريرة, وصححه الألباني في صحيح الجامع (2345)، والصحيحة (490).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست