responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 172
معناه: أظهر ما عنده وكلا المعنيين ظاهر انتهى قيل: وهذا مختص بزمنه - صلى الله عليه وسلم - وسببه أنه وصل إليه أعرابي فبايعه فوعك بالمدينة، فقال يا رسول الله: قلني بيعتي فأبى، فخرج فذكره، والمراد الإقالة من الإِسلام أو من الهجرة، وقيل: يكون آخر الزمان عند ظهور الدجال لما ورد من أن المدينة ترجف بأهلها عند خروجه فلا يبقى منافق ولا كافر إلا خرج إليه وقد استدل بالحديث على أن إجماع أهل المدينة حجة ولا ظهور فيه على ذلك.
(حم ق ت ن) [1] عن جابر).

2544 - "إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة". (حم ق ت هـ) عن ابن عمر (صح).
(إنما الناس كإبل مائة) قال نجم الدين: ربما وصف باسم العدد كما هنا.
(لا تكاد تجد فيها راحلة) أي مرحولة وهي النجيبة المختارة يقال من الإبل على المركوب المدرب الحسن الفعال القوي على الحمل والسفر يطلق على الذكر والأنثى قال الزمخشري: يريد أن الرضى المنتخب في عزه وجوده كالنجيبة التي لا توجد في كثير من الإبل وقال القاضي: معناه لا تكاد تجد في مائة إبل راحلة تصلح للركوب رطبه سهلة الانقياد فكذا لا تجد في مائة من الناس من يصلح للصحبة ويعين صاحبه ويلين له جانبه، قيل ضرب المثل بالراحلة لأن أهل الكمال حاملين عن أتباعهم المشاق ومذللة لهم الصعب في جميع الآفاق. (حم ق ت هـ) [2] عن ابن عمر).

[1] أخرجه أحمد (3/ 306)، والبخاري (7209)، ومسلم (1383)، والترمذي (3920)، والنسائي (7/ 151).
[2] أخرجه أحمد (2/ 139)، والبخاري (6498)، ومسلم (2547)، والترمذي (2872)، وابن ماجة (3990).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست