responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 165
(إنكم اليوم على دين) نكره للتعظيم أي عظيم كامل في قوته وصلابته وهدايته إلى سبل السلام. (وإني مكاثر بكم الأمم) أي أمم الرسل المطيعة لهم (فلا تمشوا بعدي القهقرى) يعني إلى ورائكم وهي الدنيا لأنها تخلف وراءهم وهم مأمورون بالمشي إلى أمامهم وهي الآخرة وهو كناية عن الاشتغال بالدنيا والاجتهاد في طلبها. (حم) [1] عن جابر)، قال الهيثمي: فيه مجالد بن سعد وفيه خلاف.

2530 - "إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" البزار (حل ك (صح) هب) عن أبي هريرة.
(إنكم لا تسعون الناس بأموالكم) أي أنها تضيق عن الوفاء بما يطيب به نفوسهم وأنتم مأمورون بإطابة أنفسهم واستجلاب ودهم ولكن (ليسعهم منكم بسط الوجه) أي بشره وطلاقته (وحسن الخلق) وهو حث على إحسان الخلق إلى الخلق (البزار (حل ك هب) [2] عن أبي هريرة)، قال البيهقي: تفرد به عبد الله بن سعيد واهٍ بمرة، قال الفلاس: منكر الحديث متروك، يحيى استبان لي كذبه وقد رواه أبو يعلى، والمصنف صحح على رمز الحاكم، وقال العلائي: وهو حسن.

2531 - "إنكم لن تروا ربكم عز وجل حتى تموتوا". طب في السنة عن أبي أمامة.
(إنكم لن تروا ربكم عز وجل حتى تموتوا) النفي عام في منام ويقظة، وقالت طائفة ممن يجيز رؤيته في الآخرة: إنه يستحيل رؤيته تعالى في المنام؛ لأن ما يرى

[1] أخرجه أحمد (3/ 354)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (7/ 295)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2035).
[2] أخرجه البزار كما في كشف الأستار (3121)، وأبو نعيم في الحلية (10/ 25)، والبيهقي في الشعب (8054)، والحاكم (1/ 124)، وأبو يعلى (6550)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2043)، والضعيفة (634).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست