responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 163
في الاجتهاد في الطاعات، فإن الدين متين كما تقدم، لن يغالبه أحد إلا غلبه. ابن سعد (حم هب) [1] عن ابن الأدرع) بالمهملة أوله وآخره بينهما راء، اسمه: سالم أو محجن، وهو ممن عرف بابنه ولم يذكر باسمه [2]، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

2527 - "إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا" (ت) عن أبي هريرة.
(إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به) من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأوامر الشرعية. (هلك) لأنه زمان كمل فيه أمر الدين، وأمن فيه عباد الله من أعدائهم من المشركين، فالدين عزيز، وفي أنصاره كثرة، وأنتم فيه تصطحبون بأنوار النبوة فإن فرطتم في شيء كنتم هالكين لأنه لا عدو لكم في ذلك. (ثم يأتي زمان) يضعف فيه الإِسلام، ويكثر الفجار، والدجالون، والمردة من الأشرار. (من عمل منهم) أي من أهل ذلك العصر.
(بعشر ما أمر به نجا) لأنه المقدور ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها قال الغزالي [3]: لولا إشارة المصطفى بأنه يأتي زمان من تمسك فيه بعشر ذلك نجا لكان جديرًا بنا أن نقتحم والعياذ بالله ورطة اليأس والقنوط مما نحن فيه من سوء أعمالنا فنسأل الله أن يعاملنا بما هو أهله وأن يستر سيئات أعمالنا كما يقتضيه فضله وكرمه. (ت) [4] عن أبي هريرة) قال الترمذي: غريب وأورده ابن

[1] أخرجه أحمد (4/ 337)، والبيهقي في الشعب (581)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (1/ 369)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2311)، والصحيحة (1709).
[2] انظر: الاستيعاب (1/ 424)، وأسد الغابة (1/ 97).
[3] انظر: إحياء علوم الدين (3/ 349).
[4] أخرجه الترمذي (2267)، وانظر علل ابن أبي حاتم (2/ 429)، والأمالي الحلبية لابن حجر برقم (12)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2038)، والضعيفة (684).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست