responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 156
(إنا آل محمَّد) منصوب كما قلناه في معشر وآله هم بنو هاشم والمطلب وقيل غير ذلك وخبر إن: (إن لا تحل لنا الصدقة) قيل أي الفرض لأنها المتبادرة عند الإطلاق وقيل مطلقا النفل والفرض وهو مذهب مالك والأول للشافعية والحنفية وغيرهم. (حم حب) [1] عن الحسن بن علي) عليهما السلام قال الراوي عن الحسن - رضي الله عنه -: كنا عند الحسن بن علي عليهما السلام فقيل له: ما عقلت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كنت أمشي معه فمر على تمر من تمر الصدقة فأخذت تمرة فألقيتها في فيّ فأخذها بلعابها فقال بعض القوم: ما عليك لو تركتها فذكره، قال في الفتح: إسناده قوى وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.

2515 - "إنا نهينا أن ترى عوراتنا". (ك) عن جبار بن صخر.
(إنا نهينا أن ترى عوراتنا) يحتمل أن المراد هو والأنبياء أو هو وأمته عد ابن عبد السلام من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - إنها لا تُرى عورته ولو رآها أحد طمست عيناه، قال القاضي: كان نهيه عن التعري وكشف العورة من قبل أن يبعث بخمس سنين والنهي ثابت للأمة من عدة أحاديث. (ك) [2] عن جبار) بجيم وموحدة تحتية وراء قال في الإصابة [3]: من قال حيان فقد صحف (ابن صخر) بالمهملة فمعجمة صحابي ووهم من قال ابن ضمرة.

2516 - "إنك امرؤ قد حسن الله تعالى خلقك فأحسن خلقك". ابن عساكر عن جرير.
(إنك) أي يا جرير بن عبد الله. (امرؤ قد أحسن الله خلقك) بفتح الخاء

[1] أخرجه أحمد (1/ 200، 201)، وابن حبان (722)، وانظر فتح الباري (3/ 355)، والمجمع (3/ 90)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2280).
[2] أخرجه الحاكم (3/ 222)، وانظر الإصابة (2/ 220)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2290، والصحيحة (1706).
[3] انظر: الإصابة (1/ 449).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 4  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست